أسرة منزلهم بلا أثاث

حالة إنسانية تستحق الوقوف معها في أحد أحياءنا البسيطة، تعيش أسرة تعاني من قسوة الحياة وقلة الحيلة. لا يملكون أثاثًا يليق بكرامتهم، ولا فراشًا يقي أبناءهم برد الليالي. ربّ الأسرة لا دخل له سوى ما يرد من الضمان الاجتماعي وحساب المواطن، وهي مبالغ بالكاد تكفي للغذاء والدواء، فكيف بالفرش والسكن الكريم؟ مع دخول خير الأيام عشر ذي الحجة، نفتح قلوبنا وأيدينا لنرسم البهجة على وجوههم، ونُدخل السرور إلى بيوتهم. ساهموا بما تستطيعون، ولو بأبسط الأشياء، فالله يحب العطاء في السرّاء والضرّاء. لنكن سببًا في سعادة أسرة، وذكرى طيبة في أيام لا تُنسى.